الحجامة ومنافعها في الشرع والطب
لسماحة السيد محمد علي الحسيني الحجامة اصطلاحاً: الحجامة عملية جراحية يُقصد بها
تخفيف أو شفاء الالتهاب الذي يحصل في أعضاء غائرة لا تصل
إليها العمليات الجراحية بدون هذه الواسطة أو نحوها، وذلك بجذب كمية من الدم من مقابل ذلك المكان الجلد ثم استخراج الملتهب
ويُعرف الفصد والحجامة منذ القدم، بيد أن نفعهما لم يُعرف إلا مؤخراً، وتستعمل عملية الفصد لعلاج بعض الأمراض مثل هبوط القلب وارتفاع ضغط الدم المؤثر على
وظائف المخ
عن الإمام الصادق (عليه السلام)قال: طب العرب خمسة: شرطة الحجامة والسعوط والحمَّام
، والحقنة والقيء،
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)نعم العيد ـ يعني العادة ـ عيد الحجامة تجلو البصر، وتذهب بالداء
الفوائد الطبية:
ومن فوائدها الطبية التي اكتشفت حتى الآن:
تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين أنسجة الجسم.
ـ تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الأنسجة تحت الجلد، وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب، وتتحسن النغمة العضلية، والحالة العامة للعضلات.
ـ تقليل الحالات الناتجة عن ضعف نشاط الدورة الدموية، وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة
أقول: للإنصاف إذا تأملنا بما ورد من أحاديث استحباب التداوي بالحجامة وما قيل من فوائدها ومنافعها وحسن عاقبتها، لوجدنا أن ما اكتشفه الطب حتى الآن قليل من كثير من منافع الحجامة وأتمنى أن يكتشف لاحقاً مدى فوائدها الطبية من خلال بحوث معمقة أكثر وتجارب أوسع لنجد أن الحجامة مصحة للبدن وهي المغيثة والمنقذة والنافعة بإذن الواحد الأحد.
هناك نوعين من الحجانعم النوع الأول (الحجامة الجافة) وتعرف بـ"الخبانة" وهو عملية التجميع التي أشرنا إليها، بمعنى آخر، هي ضغط الهواء بطريقة وضع النار في الكأس في موقع التشخيص بدون عملية التشريح وهي عملية مؤقتة لإزالة الألم.
أما الرطبة فهي المشهورة والمتبعة والتي تراها، والمتكونة من مرحلتي التجميع والتفريغ. وهي لعلاج الأمراض والإصابات بشكل دائم. هذا بالإضافة إلى الحجامة الشاملة التي تعمل في جميع أجزاء الجسم حتى الرأس. وأحب أن أوضح بهذه المناسبة بأنه هناك غرضان للحجامة وهما غرض وقائي وتكون عادة بواقع مرة واحدة في السنة. وغرض علاجي تكون الفترة بين واحدة والتي تليها ثلاث أيام فأكثر- حسب نوع الإصابة- وهنا أحبذ تقديم النصح بان نتخذ الوقاية في كل الأمور.
ورد في كتاب الطب والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون من كل شهر عربي
مة: الجافة والرطبة, فما الفرق بينهما من حيث طريقة العلاج؟ نعم النوع الأول (الحجامة الجافة) وتعرف بـ"الخبانة" وهو عملية التجميع التي أشرنا إليها، بمعنى آخر، هي ضغط الهواء بطريقة وضع النار في الكأس في موقع التشخيص بدون عملية التشريح وهي عملية مؤقتة لإزالة الألم.
أما الرطبة فهي المشهورة والمتبعة والتي تراها، والمتكونة من مرحلتي التجميع والتفريغ. وهي لعلاج الأمراض والإصابات بشكل دائم. هذا بالإضافة إلى الحجامة الشاملة التي تعمل في جميع أجزاء الجسم حتى الرأس. وأحب أن أوضح بهذه المناسبة بأنه هناك غرضان للحجامة وهما غرض وقائي وتكون عادة بواقع مرة واحدة في السنة. وغرض علاجي تكون الفترة بين واحدة والتي تليها ثلاث أيام فأكثر- حسب نوع الإصابة- وهنا أحبذ تقديم النصح بان نتخذ الوقاية في كل الأمور.
ورد في كتاب الطب والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون من كل شهر عربي
يقول في زاد المعاد : لأن الدم في أول الشهر لم يكن قد هاج ........ وفي آخره يكون قد سكن وأما في وسطه وبعيده فيكون نهاية التزايد , وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله : ويؤمر استعمال الحجامة لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت وقلت , والأخلاط في وسط الشهر وبعيده تكون هائجة بالغة في تزايده ي أول الشهر لم يكن قد هاجتكرار الحجامــة يقول الإمام علي الرضا كما هو مكتوب في الرسالة الذهبية للدكتور محمد علي البار لتكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين فابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً ، وابن ثلاثين في كل ثلاثين يوماً مرة واحدة ، وكذلك من بلغ .من العمر أربعين سنة يحتجم كل أربعين يوماً مرة وما زاد فبحسب ذلك . أ. هـ ، ولكن الصواب والله أعلم أنه يمكن تكرار الحجامة كل اسبوع عند الحاجة اليها .كما ذكر الدكتور علي رمضان هذه صورة لجهاز حديث يستخدم في الحجامة تتم الحجامة فى يوم 17 و18 و22 ماعدا السبت والاربعاء اليوم الذى يعمل فيه الحجامة لا يتم الاكل فيه أما أسراراها الخفية فهي ليست مجرد ألم يزول أو وجع يذهب ولكنها أسراروأسرار ترتبط بالمكان