قال أبو اسحاق الألبيري لإبنه مفاضلا بين العلم والمال
لإن رفع الغني لواء مال لأنت لواء علمك قد رفعت
وإن جلس الغني على الحشايا لأنت على الكواكب قد جلست
وإن ركب الجـــياد مسلمات لأنـــت منهج التقوى ركبت
ومهما افتض أبكار الغواني فكم بكر من الحكم افتضضت
جعلت المال فوق العلم جهلا لعمرك في القضية ما عدلت
وبينهما بنص الوحي بون ستعلمـــه إذا طــه قرأت
هو العب المهند ليس ينبو تصيب به مقاتل من أردت
وكنز لا تخاف عليه لصا خفيف الحمل يوجد حيث كنت
يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفا شددت
-وبينهما بنص الوحي بون ستعلمـــه إذا طــه قرأت-
فما أمر النبي أن يطلب الزيادة إلا من العلم وذلك في سورة طه:*وقل رب زدني علما*