islam1988 عضو جديد
عدد الرسائل : 9 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب المزاج : متقلب الإقامة أو الولاية : m'sila علم بلادي : تاريخ التسجيل : 14/09/2010
| موضوع: بن شيخة في اول امتحان والتعثر يزيد من صعوبة المأمورية على الافناك الأحد أكتوبر 10, 2010 10:38 am | |
| سيواجه منتخبنا الوطني عشية اليوم منافسه الثاني إفريقيا الوسطى في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2013، في مواجهة هامة للغاية، خاصة بعد التعثر المسجل من طرف رفقاء
عنتر يحيى في المواجهة الأولى أمام تانزانيا بالجزائر: وسيكون تحقيق الفوز هاما للغاية بالنسبة لأشبال المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة، خاصة أن المنافس كان يعتبر من أضعف المنتخبات في هذه التصفيات قبل أن يفاجئ الجميع بفرض التعادل على المنتخب المغربي في الجولة الأولى. بن شيخة يريد أن يحدث الوثبة ولا يتحدث إلاّ عن الفوز: وبرحيل المدرب رابح سعدان الذي عجز في المباراة الأولى بالبليدة عن تحقيق النقاط الثلاث، أحدث تعيين بن شيخة جدلا واسعا في الشارع الجزائري بين المرحبين بالأمر وبين من يريدون أن يرون الرجل في هذه الخرجة الأولى المصيرية لهذا المدرب الذي يريد أن يكون مجيئه مقرونا بالفوز لإحداث الوثبة بالنسبة لمنتخب لم يحقق الفوز في مواجهة رسمية منذ نهائيات كأس إفريقيا أمام كوت ديفوار. وظهر المدرب الجديد لـ”الخضر“ واثقا في أشباله للعودة بالنقاط الثلاث، خاصة أن خطابه منذ اليوم الأول للتربص كان مباشرا وطالب بتحقيق الفوز فقط، وهو الأمر الذي ارتاح له اللاعبون وجعلهم يركزون على العودة بالنقاط الثلاث بأي ثمن. الظروف الصعبة التي ستلعب فيهـا المواجهة تزيد من حماس اللاعبين : من جهة أخرى، ورغم أن الفريق وصل مساء أول أمس الجمعة واكتشف الظروف الكارثية التي يعيش فيها سكان هذا البلد وكذا مكان الإقامة المتواضع، إضافة إلى الحرارة الشديدة والرطوبة العالية خاصة أن المباراة ستلعب في حدود الساعة الثالثة، إلاّ أن هذه الظروف الصعبة هنا في “بانڤي“ زادت اللاعبين إرادة وحماسا للعودة بنتيجة إيجابية لأن التعثر في هذا اللقاء ستكون عواقبه وخيمة. الفوز سيعيد الثقــة لـ”الخضــر“ وأي تعثر سيكون كارثة حقيقية : ورغم أن إرادة اللاعبين بقيادة المدرب الجديد ظهرت قوية منذ الوصول إلى إفريقيا الوسطى، إلا أن حقيقة الميدان ستكون أمرا آخر خاصة أن الجميع ينتظر فوزا مريحا لـ”الخضر“ بالنظر إلى فارق المستوى وكذا لأهمية عودة الثقة للعناصر الوطنية التي أصبحت تشك في قدراتها بعد أن عجزت عن تحقيق الانتصارات لأشهر كاملة، وهو ما يعني أن الفوز سيعيد الكرة الجزائرية إلى السكة الصحيحة ليبقى في المقابل أي تعثر عواقبه وخيمة على شعب بأكمله لا يمكنه أن يرضى بأن ينهزم منتخبه الذي شارك في المونديال أمام منتخب متواضع لا يملك حتى الألبسة. “الخضر“ سيلعبون بنزعة هجومية مع تعزيز وسط الميدان: وبحثا عن تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وضع المدرب الوطني خطة هجومية محضة تعتمد على تعزيز وسط الميدان بلاعبين ذوي النزعة الهجومية مع الإبقاء على رفيق جبور في منصب رأس حربة، إذ سيكلف بن شيخة حسان يبدة بالتقدم قليلا كما طلب من اللاعبين الذين سيكونون على الرواقين الصعود كثيرا والبحث عن الثغرات على الأجنحة، بعد أن درس طريقة لعب المنافس الذي عرف كيف يقف في وجه المغاربة في المباراة الأولى للتصفيات.
تفــادي الكرات العاليــة البحث عن الكرات القصيرة لأجل تفادي ما حدث لـ المغرب: وظل المدرب الوطني يؤكد للاعبيه خلال معاينة هذا المنتخب أن اللعب بالطريقة نفسها التي لعب بها المغاربة لن يجدي نفعا، حيث ظل رفقاء بوصوفة يحاولون بناء هجماتهم من الوسط ولكن عند الاقتراب من منطقة أشبال أكورسي يلعبون الكرات العالية التي لم تجد نفعا، وتواصل الأمر كذلك إلى غاية نهاية المباراة وهو ما جعل بن شيخة يطالب بأن يعتمد أشباله على الكرات القصيرة وتمريرها بسرعة ليجد لاعبي المنافس صعوبة في تنظيم صفوفهم دفاعيا ويضطرون إلى ارتكاب الأخطاء وهي الرسالة التي أكد عليها بن شيخة مطولا
بُعد المدرجات عن الميدان سيكون في صالح “الخضر“:
وعن الضغط الشديد الذي سيفرضه الأنصار الذين ظهروا عصبيين جدا ويشجعون بطريقة هيستيرية منتخبهم، فإن المدرب الوطني ظهر مرتاحا من هذا الجانب لأن أرضية الميدان بعيدة قليلا عن المدرجات ما يعني أن اللاعبين سيكونون مركزين على المباراة أكثر من تركيزهم على ما يحدث في المدرجات لتبقى النقطة السوداء هي أرضية الميدان التي لا تساعد على الأداء الجميل وعلى العناصر الوطنية أن تتعامل معها.
| |
|