قررت اللجنة الأوليمبية المصرية مقاطعة الجزائر رياضايا بعد اجتماعها يوم الثلاثاء في إطار التصعيد المستمر للأزمة بين البلدين بعد أحداث السوادن.
وأوضحت اللجنة برئاسة محمود أحمد علي في الاجتماع مقاطعة البطولات التي سيتم إقامتها في الجزائر.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن البطولات التي ستقام خارج حدود الجزائر ولكنها ضمن الفرق المشاركة ستتطلب الحصول على موافقة أمنية وسيترك القرار للمجلس القومي للرياضة.
وكانت الجماهير المصرية قد تعرضت لاعتداءات من نظيرتها الجزائرية في السودان في المباراة الفاصلة بين المنتخبين لتحديد المتاهل لكأس العالم 2010.
وأعلن البعض مقاطعته للجزائر في مجالات فنية وإعلامية.
وتزايد التوتر بين الطرفين عقب أحداث المباراة وتفاقمت الحرب الإعلامية وتدخلت الجهات السياسية.
وأكدت اللجنة في الاجتماع الذي حضره حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أن القرار سيتم تنفيذه بداية من الشهر المقبل.
وأضافت اللجنة أن سيتم تنفيذ المقاطعة بداية من بطولة التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم للرماية والتي تستضيفها الجزائر.
أن عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية أبدت اعتراضها على القرار وأبدوا دهشتهم من عدم المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تستضيفها الجزائر.