الطيور العائدة

خلف اسوار المدينة .....

توسدت ذراع الزمن........

وغفت في عيوني بيارق الرحلة الطويلة.......

عشت مع احلام الاتين من وراء الليل..

مع الذين يحملون ......

الشمس والملح وهوية الغرباء.

مع الذين ينحتون على هامة الزمن

نصبا شامخا لوجه الوطن ...

ويقرعون بوابة التاريخ ...

ليدخلوا في عيون الغد الحالم ...

غمرني كل فرح العام......

حلقت بكل اجنحة الطيور العائدة....

حضنت كل العصافير الاتية مع موسم الاغاني......

وهبت قلبي قيثارة لاناشيد الاطفال....

الحب يدخل من جميع النوافذ.....

حتى الستائر تحلم....

الضفائر الحلوة ترقص.............

في كل الطرقات.....

ورايت وجه امي في وجوه كل الامهات..............

وعلى وقع اقدام الاتين.....

في موكب الحيات...

عرفت ان لي هوية وطريق....

عرفت اسمي..لاول مرة......

وفي غمرة طوفان الفرح الغامر...

شممت رائحة الوطن الحبيب....

وعاتبت....كل الحراقة...اي الهاربين من بلادي الحبيبة الىمواطن الغرب وسجونها

عبر بواخر الموت هاربين .............

في بلادي الخير الكبير......

ونفضت غبار الصمت الطويل عن فمي.

ولاول مرة اسمع صوتي .

لاتسالوني عن شعوري....

يكفي ان اقول لكم..........

يا احبتي...ان قلبي كاد ان ينفجر.....

فهل بين الناس قلبا.......

يستوعب كل فرح البشرية....؟؟؟؟؟؟؟

ساغني بكل حناجر الطيبين........ارجوا للعراق وفلسطين الحرية..................

.....ارجوا ان تكون في المستوى المطلوب ....وشكرا..

ارجوا الردود المشجعة وشكرا............................

تشرفت بمروركما اخي موح و اخي جلال

موفقة اختي صارة

مشكورة اختي زوينة و موفقة انتي كذلك

العفو

كلمات رائعة فعلا شكرا اختي
حفظ الله بلادنا الحبيبة و ان شاء الله النصر قريب لفلسطين و العراق و لكل مظلوم
فالله يمهل و لا يهمل

نشرفت كثيرا بمرورك اختي ماريا و اسعدني كثيرا ردك الحلو إن شاء الله النصر لفلسطين الغالية