djalel.b12 مدير الموقع
عدد الرسائل : 2201 الموقع : https://futurdalger.7olm.org الإقامة أو الولاية : tebessa وسام العطاء : تاريخ التسجيل : 06/07/2008
| موضوع: محاربو الصحراء يدفنون التماسيح بملعب الموت الإثنين يونيو 22, 2009 4:16 pm | |
| السلام عليكم
زامبيا 0 -الجزائر2
اقترب المنتخب الوطني كثيرا من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا بعد الفوز الثمين الذي عاد به من زامبيا بهدفين دون مقابل. وجاء اللقاء الذي جمع المنتخبين الزامبي والجزائري مثيرا في اغلبه، حيث تميز ربع ساعته الأولى بفتور في اللعب وسجلنا أول لقطة في الدقيقة الـ15 بعد قذفة لاعب زامبيا مولنغا التي علت العارضة الأفقية للحارس قاواوي. وجاءت الفرصة الثانية دقيقة واحدة بعد ذلك عن طريق اللاعب موسانغا، لكن قاواوي تصدى لكرته. وكان رد الخضر عنيفا في الدقيقة الـ21، حيث تمكن المتألق بوڤرة من افتتاح باب التسجيل برأسية جميلة بعد تنفيذ زياني كريم لمخالفة ممتازة.
وكاد أشبال المدرب رونار من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ29 عن طريق مولانغا لولا تدخل المدافع حليش الذي أبعد الكرة. وفي الدقيقة الـ31 رأسية ديفيسي تجانب العمود الأيسر لقاواوي بمليمترات. وجاءت أخطر فرصة للزامبيين في الدقيقة الـ39، حيث تصدى قاواوي بأعجوبة لكرة شيكالافا، دقيقتان بعد ذلك يعاود قاواوي السيناريو ويتألق بأعجوبة لصد قذفة كلابا. وفي الوقت الضائع من الشوط الأول عاد قاواوي مرة أخرى وتصدى بأعجوبة لقذفة مولنغا، لتنتهي المرحلة الأولى بهدف دون رد. وجاءت المرحلة الثانية في معظمها للمنتخب الزامبي الذي تفنن في تضييع الفرص، في حين ابتسمت للخضر، حيث أضافوا هدفا ثانيا عن طريق رفيق صايفي. وكانت أول فرصة في الدقيقة الـ65 عن طريق مولنغا الذي ضيع أمام الحارس قاواوي، ثم أمام بوڤرة الذي أخرج الكرة من على الخط. دقيقة بعد ذلك، جاء رد فعل الخضر الذي كان قويا مرة أخرى، فبعد هجمة معاكسة قادها جبور، يمرر بطريقة جميلة لصايفي الذي يمضي الهدف الثاني أمام دهشة الزامبيين. بعدها تفنن لاعبو زامبيا في تضييع الفرص، حيث أهدر كلابا في الدقيقة 81 فرصة سهلة، حيث مرت كرته بجانب العمود الأمين لقاواوي، بعدها في الدقيقة 86 قاواوي يتصدى لكرة فيليكس بأعجوبة، مؤكدا انه رجل المباراة. وأسال فيليكس العرق البارد للجزائريين في الدقيقة الـ91 عندما نفذ مخالفة مباشرة تصدى لها قاواوي بروعة. بطاقة اللقاء ملعب كونكولا بشيليلابومبي، جمهور غفير، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي ديفين إيفيهي بمساعدة يانوسي موسى، جوزاف لومبي. زامبيا: ميويني، مولانغا، باندا، موسندا، نيامبي، مبولا، كاتونغو، كاتونغو 2، كاسوندي، سينغو لوما، كالبا. المدرب هيرفي رونار. الجزائر: ڤاواوي، حليش، بوڤرة، عنتر يحيى، بلحاج، منصوري، لموشية، متمور، زياني (بوعزة )، غزال (صايفي )، جبور( بزاز). شريط المباراة الشوط الاول: -الربع ساعة الأولى دون فرص. دقيقة الـ15 مولنغا يقذف فوق العارضة. د16موسنغا يقذف ڤاواوي بالمرصاد. د21 مخالفة يصفرها الحكم الكامروني ينفذها زياني، بوڤرة برأسية محكمة يسكنها شباك الحارس الزامبي. د 29 مولنغا يتغلب على ڤاواوي لكن حليش يبعد الكرة بأعجوبة. د31 رأسية ديفوسي تجانب العمود الأيسر لڤاواوي. د39 ڤاواوي يتصدى بروعة لقذفة شيكالافا. د41 قذفة صاروخية من كالابا يتألق ڤاواوي لصدها. د46 ڤاواوي يتألق مرة أخرى ويتصدى لكرة مولنغا لتنتهي المرحلة الأولى بهدف دون رد. الشوط الثاني: د65 بوڤرة ينقذ الخضر من هدف محقق، حيث أبعد الكرة من على الخط بعد قذفة مولنغا. د66 الهدف الثاني للخضر عن طريق رفيق صايفي بعد عمل كبير من رفيق جبور. د81 قذفة كلابا تمر بجانب العمود الأيمن لڤالواوي. د86 ڤاواوي يتصدى لكرة فيليكس ببراعة. د91 مخالفة ينفذها فيليكس يتصدى لها ڤاواوي لكن الكرة تلتطم بالعارضة ليخرجا حليش. د90+5 نهاية اللقاء بفوز الخضر هدفين دون رد. الدقيقة الـ65 منعرج المواجهة أكد مجيد بوڤرة أنه مدافع من طينة الكبار يعرف كيف يدافع وكيف يتمركز في منطقة الـ18 مترا. وتمكن بوڤرة من تغيير مجرى المواجهة في الدقيقة الـ65 عندما صدّ كرة مولنغا من على خط المرمى بعد أن فشل ڤاواوي في صدها. ومباشرة بعد صد الكرة بوڤرة يمرر لبلحاج الذي مرّر بدوره لجبور، هذا الأخير تمكن من الإفلات على الجهة اليسرى ومرّر كرة جميلة لصايفي لتتحوّل إلى هدف ثمين زاد من ثقة اللاعبين. رونار: "الجزائر تستحق الفوز وهدفنا كأس افريقيا" "اعتقد اننا شاهدنا اليوم مباراة طيبة في كرة القدم بالنظر إلى المستوى المقدم. كان باستطاعتنا العودة في النتيجة، لكن مهاجمنا لم يكن ذكيا. أهنئ الجزائر على فوزها المستحق وهدفنا كأس افريقيا". الجزائريون : سعدان هو الثعلب وأنت هر يا رونار أكدت المواجهة التي جمعت المنتخبين الزامبي والجزائري أن الناخب الوطني رابح سعدان هو الثعلب الحقيقي في الميادين الإفريقية، حيث تمكن من هزم رونار الذي طلب منه إيجاد اسم آخر غير الثعلب. وفور نهاية المواجهة تهاطلت المكالمات على القسم الرياضي لجريدة الشروق اليومي، حيث طلب الموطنون الجزائريون من المدرب هيرفي رونار تغيير لقبه والتحول إلى هر إفريقيا. وطالب المواطنون الذين اتصلوا بالشروق من المدرب رابح سعدان أن يؤكد سعدان لخصمه بأنه هر حقيقي. بطاقة صفراء لزياني ومتمور تلقى اللاعبان كريم متمور وكريم زياني بطاقتين صفراوين، وهي الأولى لهما وسيشاركان أمام زامبيا في مواجهة العودة. وأظهر اللاعبان المذكوران إمكانات كبيرة في المواجهة ولعبا بحرارة كبيرة. بن حمو: "نستحق هذا الفوز" كان محمد بن حمو حارس مولودية الجزائر من أسعد اللاعبين رغم أنه لم يشارك في المباراة، حيث عبر عن فرحته الكبيرة بعد المواجهة. وصرح بن حمو أنه سعيد للغاية مثلما كان عليه زملاؤه، مؤكدا أن الخضر يستحقون الفوز وأنهم لم يسرقوه نظرا لأنهم كانوا الأحسن فوق أرضية الميدان من شتى النواحي. أوسرير: "وضعنا قدما المونديال" احتفل نسيم أوسرير حارس شباب بلوزداد كثيرا بعد نهاية المواجهة، حيث أكد أن الفوز الذي حققه الخضر في زامبيا فتح أبواب المونديال أمامهم على مصراعيه. وصرح أوسرير: "خطونا خطوة عملاقة نحو المونديال، حيث أن هذا الفوز أكد أننا نستحق العودة مرة أخرى إلى جنوب إفريقيا، لكن هذه المرة من أجل المشاركة في كأس العالم القادمة". عبد القادر غزال : "عانينا كثيرا من الحرارة" "بحثنا عن إحداث الفارق منذ البداية والحمد لله تمكنا من تسجيل الهدف الأول الذي أعطانا قوة معنوية قوية. في المرحلة الثانية حاولت المواصلة على نفس الريتم لكن الحرارة أعاقتني". زهير جلول: "رغم وفاة شقيقي بقيت لأنها مسؤولية وطنية" قال مساعد المدرب الوطني زهير جلول إن المباراة لم تكن سهلة منذ البداية، فهي لقاء أعصاب بين منتخبين كانا يتصدران المجموعة، لذلك بحثنا عن خطة تربك المنافس في منطقته بتشديد الخناق وعدم تضييع الفرص المتاحة، الحمد لله استطعنا الفوز في النهاية الذي أهديه إلى كل الشعب الجزائري الذي يستحق فعلا التأهل للمونديال". وبرر محدثنا بقاءه في زامبيا بالرغم من وفاة شقيقه "اسلام" رحمه الله بروح المسؤولية الملقاة على عاتقه إضافة إلى آمال الشعب الجزائري الذي كان ينتظر الفوز بزامبيا بشغف. قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية في 20 نوفمبر أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن عملية القرعة الخاصة بالدورة السابعة والعشرين من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ستجرى بالعاصمة الأنغولية لواندا في العشرين من نوفمبر القادم. وستجرى النهائيات من 10 إلى 31 جانفي 2010 بأنغولا. وستقسم المنتخبات الستة عشر المؤهلة إلى النهائيات إلى أربع مجموعات، وستلعب المجموعة الأولى في مدينة لواندا والمجموعة الثانية في كابيندا، كما ستلعب المجموعة الثالثة مقابلاتها في مدينة بانغويلا، أما المجموعة الرابعة فستقام مبارياتها في مدينة لوبانغو. كما برمج الإتحاد الإفريقي مباريات دور المجموعات بين العاشر والعشرين جانفي، أما مباريات الدور ربع النهائي فستقام يومي 24 و25 من نفس الشهر والدور نصف النهائي يوم 28 جانفي في مدينتي لواندا وبانغويلا. كما ستقام مباراة الترتيب يوم في30 في بانغويلا والنهائي يوم 31 في العاصمة لواندا. لقطات من كونكولا * حضرت زوجة المدرب الفرنسي لمنتخب زامبيا كريستينا رونار إلى الملعب لمناصرة زوجها وتكهنت بفوز زامبيا بثنائية، لكن ما قالته كريستينا - ولدت في المغرب - انقلب عكسا. * لم يتحمل المهاجم كمال فتحي غيلاس إبعاده عن قائمة الـ18 وهو الذي كان يطمح لأن يكون أول بديل في المباراة وبدا في نفسية متدهورة. * كانت فرحة اللاعب حسين آشيو مزدوجة، فإضافة إلى الفوز الرائع على زامبيا احتفل أيضا بازديان فراشه بصبية بهية الطلعة سماها على بركة الله "سلمى".. لف مبروك يا حرامي * وجد سفيرنا بزيمبابوي صعوبات جمة في الدخول الى الملعب بعد ان رفض المراقبون السماح له بذلك ولم يتمكن من حل المشكل الا بعد مضي وقت طويل. * قدم رئيس الفاف محمد روراوة دعوة إلى الصحفيين الجزائريين لتناول وجبة عشاء أمس برفقة بعض الرسميين. * تشابك لفظيا المهاجم رفيق صايفي مع المدرب الفرنسي لزامبيا رونار بعد أن وصف الأخير اللاعب الجزائري "بالمهرج"، وهذا لعدم تحمله سقوط مسجل الهدف الثاني في كل مرة، متهما إياه بتضييع الوقت. * أهدى صايفي هدفه الثاني إلى رئيس الاتحادية محمد روراوة بعد أن تنبأ الأخير له بتوقيعه لهدف ضد زامبيا. * لم يمتلئ الملعب عن آخره مثلما كان منتظرا، حيث انه لم تبع سوى 15 ألف تذكرة. * لعبت المباراة في درجة حرارة عالية مقارنة بالمناخ الذي كان سائدا في جنوب إفريقيا التي تربص فيها المنتخب، حيث قدرته بـ30 درجة. * عاشت زامبيا موجة فرح كبيرة قبل بداية اللقاء، حيث جاب الأنصار منذ الصبيحة الشوارع حاملين الرايات، مرددين شعارات الفوز الى غاية الساعة الواحدة توقيت المباراة. * أعلن الحكم الكاميروني ديفين اعتزاله ملاعب كرة القدم وهذا في ختام مباراة زامبيا - الجزائر التي كانت خاتمة مشواره. * غريب أمر الحكم الكاميروني الذي لم يترك المنتخبين ليأخذا وقتا للراحة الرسمي، حيث سمح بست دقائق فقط، في وقت أن القانون حدد فترة الراحة بـ15 دقيقة. * لم تسع الفرحة لاعبو المنتخب الوطني عقب تحقيق الانتصار، حيث بقي رفقاء زياني لأكثر من ساعة كاملة في غرف تغيير الملابس على وقع هتافات "مونديالي مونديالي". كيف لعبوا؟ ڤاواوي: لعب واحدة من أفضل مبارياته مع المنتخب الوطني. وإذا كان لم يتعرض لضغط كبير من طرف المهاجمين الزامبيين طيلة أطوار المباراة، إلا أنه تألق خاصة في الشوط الأول وأنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة الثالثة والثلاثين كما فوّت على منتخب زامبيا فرصتي هدف في الشوط الثاني. حليش: لعب أساسيا للمرة الثانية بعد الأداء الطيب الذي أظهره في مباراة مصر وأدى مباراة كبيرة وكان جيدا في تشتيت عدة كرات خطيرة في محور الدفاع متوسطا عنتر يحيى ومجيد بوڤرة. عنتر يحيى: ساهم كثيرا في إحداث التوازن المطلوب وسط الدفاع.. عنتر كان حاضرا بقوة سواء كان ذلك في الكرات العالية أو في المراقبة الفردية. ولا بد من القول أن الروح القتالية العالية التي لعب بها عنتر يحيى عقدت نوعا ما من مهمة المهاجمين الزامبيين. بوڤرة: بلا منافس، يمكن اعتبار مجيد بوڤرة إلى جانب ڤاواوي أفضل لاعب جزائري في مواجهة زامبيا. بوڤرة استطاع السيطرة الكاملة على المنطقة الخلفية وأكثر من ذلك أنه حاول استغلال المساحات التي تركها الزامبيون ليتمّكن من تسجيل هدف جميل في الدقيقة الـ21 لما صعد لمساعدة المهاجمين. بلحاج: رغم أهمية المباراة، لعب نذير بلحاج كعادته في رواقه المفضّل. وحتى وإن كان قد ترك بعض الحرية لخصمه المباشر في الشوط الأول، إلا أنه استطاع في الشوط الثاني التحكم أكثر في الصعود نحو الهجوم وتمكّن من التوّغل على الجهة اليسرى في عدة مناسبات نقلت الخطر إلى منطقة الخصم. زياني: في وسط الميدان، حاول كريم زياني القيام بدوره المعهود في وسط الميدان، وحتى وإن كان قد واجه بعض الصعوبات في الربط بين الخطين، كما فعل في كل المقابلات التي لعبها مع "الخضر"، فإنه ساهم بشكل واضح في الحفاظ على التوازن في خط الوسط. لموشية: في وسط الميدان، حاول خالد لموشية تكسير اللعب وافتكاك الكرات، لكنه وجد صعوبة كبيرة في الشوط الأول وضيّع عدة كرات استغلها الزامبيون في بناء بعض الهجمات المعاكسة السريعة. في الشوط الثاني، عاد لموشية إلى معركة الوسط وساهم بدرجة أفضل في التصدي للزامبيين. منصوري: كان له نفس الدور الذي أنيط بلموشية في وسط الميدان، قائد المنتخب الوطني بذل مجهودات كبيرة طيلة التسعين دقيقة وكان متواجدا في وضعية مدافع أحيانا. منصوري لعب مباراة مقبولة على العموم. جبور: إلى جانب غزال، لعب جبور دورا كبيرا في منع صعود الزامبيين. وحتى وإن كان لم يستفد من كرات جيدة، إلا أنه تحرك على مستوى عرض الميدان لفسح المجال لمتمور وغزال، وكان له الفضل في تقديم كرة الهدف الثاني إلى صايفي بعد انطلاقة سريعة على الجهة اليسرى. غزال: لعب عبد القادر غزال مباراة مقبولة، لكنه لم يتلق كرات جيدة في منطقة العمليات. ولا بد من القول أن غزال قد عانى من سوء الربط بين الوسط والخط الأمامي لا سيما في الشوط الأول، وبالرغم من ذلك، فقد كان غزال مصدر قلق للمدافعين الزامبيين. متمور: من الواضح أن كريم متمور الذي عاد إلى المنتخب الوطني في المدة الأخيرة قد اكتسب الثقة في نفسه وكسب أيضا ثقة المدرب رابح سعدان. متمور لم يغيّر من أسلوبه في اللعب، فقد ظهر خطيرا بالاعتماد على سرعته على الجناح و شكل خطرا على الدفاع الزامبي طيلة المباراة. صايفي: في النصف ساعة التي لعبها، كان رفيق صايفي عند حسن ظن مدربه ورفاقه. فقد استطاع بخبرته التمّوقع في المكان المناسب وطلب الكرة من جبور في منطقة الست أمتار وسجّل هدفا حسم المباراة لصالح المنتخب الوطني. ويمكن القول أن صايفي كان السلاح السري الذي قتل به سعدان الثعلب إيرفي رونار.
| |
|
houssam1991 مشرف عام
عدد الرسائل : 1872 العمر : 33 المزاج : جيد جدااااا منذو دخولي للمنتدى الإقامة أو الولاية : ولاية الوادي 39 علم بلادي : تاريخ التسجيل : 26/07/2008
| موضوع: رد: محاربو الصحراء يدفنون التماسيح بملعب الموت الجمعة يوليو 03, 2009 1:03 pm | |
| مشكور اخي انشاء الله نطلعو الى المنديال | |
|