بما انني صرت من اعضاء المنتدى صار لي الحق بكتابة موضوع
الحياة سجن قضبانها قوانين تقهرنا من اين المفر ظلم..غزو..احتقار
ماجمل رؤية الطيور تحلق فرحا لحريتها , ما اروع الحرية .
لن نسطيع النمو في هدا الزمن المخيف ولن يسطيع النمو احد من بعدنا ,ايعني هدا انقراضنا
صدقوني اتسأل كل صباح مدا سيحصل اليوم ؟ ربما جريمة قتل كالمعتاد او حادث سيارة او لا ندرس لظرف من الظروف.
يالها من حياة احيانا تضرنا واحيانا تنصحنا , انظروا ما اوسعها انظروا ما اكثر الناس فيها الا انها ضيقة بنسبة للانسان
الدنيا هي قصر يسكن فيها الاغنى منا ويخدم فيها الابسط فينا .
اتمنى ان يكون موضوعا رائعا رغم بساطته واتمنى ان ينال اعجابكم

تعيشي حبيبتي

كل انسان يتعلم في هده الحياة ليس المهم العلم ولكن الأهم ان تعلم انك تفعل هذا لنفسك لا لمن سبقوك ولا لمن يخلفونك الأ يستحق الأنسان بعض الزهو والتقدير والأحترام لنفسه لأاعتبر هذا من الأنانيه او الغرور يكفنى ان اعلم اننى اكتب لأننى اريد ان اكتب وليس ليقال هذا فلان وهدا كتب وهذا وهذا يكفى اننى اكتب لأنى اريد ان اعلم اخطائى واتعلم منها حتى اصيرانسانا بمعنى الكلمة حقا ارى انك يجب ان تعلم قوة هذه الحياه قبل ان تصلك تدرك قدرة الرب قبل ان تكون فى قبضته وان كنت الأن فأن لم تر الموت عينك لم تع اهمية الحياه وماهى الحياة الا دراسة مدرسة او جامعة يقضى فيها الأنسان عمره فيحصل على اجازة تكون بموته قد تفيده او تضره ما يفيده الا عمله ثم يأتى وقت الأمتحان يكرم المرء او يهان من ينجح يجازى حسن الثواب ومن يرسب يعاقب فى النيران الا بعض القليل يرفعون الدرجات يعفو عنهم الأله سيظلوا فى الجنه باقين وباقيات هنيئا لكم على اجتياز الأمتحان اجتياز صعوبة اللجان وعن وسوسة الجان ما استمعتم اليها ولكن طعتم الرحمن لقد كنتم اتقى الفتيان اما من دخل الجحيم فذاق ايها الرجيم بما كنت تفعل لم تكن رحيم لم ترع حقا او تطعم مسكين فليس لك الا الجحيم وجهنم والحميم. هذه هى الحياه منذ بدايتها فأنى اظن انك يا اخت مريم لو كنت تعلمين من بدايتها ان هذه نهايتها ماكنت لتقبل بها هذا فى رأيى الخاص ولكن الأنسان لا يختار كل شىء فهناك امور تكون حتميه عليه ولكن حتى تواجه الحياه بصعوبتها يجب عليك قتل قلبك نعم كما قال المتنبى فأن لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تكون جبانا فالموت ضروره حتميه عليك فلماذا ستخاف مما لا ينبغى ان تخاف منه تجرد من مشاعرك كن كأنسان ماتت جدته فلم يدمع عليها كن كأنسان طاف حول عنقه شبح الموت ولكن امتد به العمر ولم يبك يوما خوفا من نهايته كن كمن يرى امرأة عجوز تسقط فى الطريق فلا يتقدم بمساعدتها ولكنه يكتفى المشاهده لا يعلم هذا الأنسان هل سيمتر به العمر حتى يتزوج وينجب الدريه يرى ان اخوانه سيتزوجون و يبحرون فى الحياه ويتركونه عالقا ومن سيهتم اليه عند وفاة والديه كره هذا الأنسان الحياه وسأم منها لا يوجد ما يساعده على البقاء ولكن حتى النهايه امام هذا الأنسان الأختيار يمكنه ان يقرر مصيره يتجه الى نداء الله وتتفتح امامه الحياه وتزيل الصعاب او يعيش فى ضيقه مذموما يمكن ان يخرج منه ولن يحدث ذلك الا فى اوقات قليله يلهو فيها وما يلبث الا ان يفيق يجد نفسه مازال فى همه لم يغير شىء وهل يظن ان الرحله ستكون بموته لا يا ولدى ان الموت ما هو الا البداية والحياه هى تمهيدا بسيطا
فهل ستعادي نفسك ام تصادقها هذه هى الحياه فأنى اجيب على من قال كل من لاقيت يشكو شجوه ليت شعرى هذه الدنيا لمن فهو يتعجب انه كل من قابلهم فى الحياه يشكونه احوالهم فتسأل ليتنى اعلم من المستفيد من هذه الدنيا اقول اننا المستفيدون والخاسرون فى الحظه نفسها.. وللحديث بقيه ومازال الجو يمطر ومازالت تظهر قوة السماء والى اللقاء
متاسف اختي الكريمة على الاطالة لان الكتابة شدتني
لكن راي خطا يحتمل الصواب ورايك صواب يحتمل الخطا
مشكورة على الموضوع