هذه المرّه ألمانيا .... ولماذا ألمانيا ؟
كل يوم ادخل على الشبكه العنكبوتيه اشاهد وأسمع وأقرأ خبرا يتعلق بألمانيا والاسلام حيث ان نور الاسلام بدأ يجتاح ديارهم ويمسح ظلام العلمانية والنصرانيه المنتشره هناك فقد اصبح الناس هناك يدخلون في دين الله افواجا....وهذا ما أثار خوف ورعب أعداء الاسلام والنبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه وأتركم مع آخر أعمالهم اللتي لن تنال من رسولنا الكريم مهما حاولوا:
"من يشبه النبي محمدا؟(صلى الله عليه وسلم)".. تحت هذا العنوان تنظم مجلة "تايتنك" الألمانية المتخصصة في الهجاء والتهكم مسابقة في 18 أكتوبر الجاري، لتقليد طريقة النبي في القول والفعل على هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.لكن صحفا تركية وبريطانية، حذرت مما يمكن أن تتسبب فيه المسابقة من ردود فعل غاضبة للمسلمين في أنحاء العالم.
وقال "أشيم فرينز" مدير متحف "كاريكاتورا للفن الكوميدي" الذي ستقام فيه المسابقة إنها ستكون أول حدث يشهده المتحف الجديد، مشيرا في ملصق خاص عن المسابقة إلى صعوبة "رسم شكل للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولكن من الممكن أن نحاول تقليده في الفعل والقول..ولذلك ندعو المؤمنين وغير المؤمنين لحضور المسابقة".
وأشار إلى أن هناك خشبة مسرح داخل المتحف الذي افتتح منذ أيام قليلة بفرانكفورت صممت ليقف عليها المشاركون في المسابقة التي سيتخللها قراءات لسور من القرآن.
وعلى موقعها الإلكتروني، قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إن المجلة المنظمة وصفت المسابقة بأنها أخطر حدث في المعرض الذي سيفتتح الأربعاء المقبل في مدينة فرانكفورت غرب ألمانيا.
واعتبرت "دير شبيجل" أن هذا الحدث سيكون بمثابة القنبلة، خاصة أنه صمم هذا العام لكون تركيا هي الدولة ضيفة الشرف بالمعرض، مشيرة إلى تمادي المجلة المنظمة في سخريتها وتهكمها بتوجيه الدعوة للرئيس التركي عبد الله جول للاشتراك في المسابقة.وتم إعلان أسماء لبعض المشاركين من الألمان ومعهم اسم آخر لشاب تركي يدعى "عثمان أنجين"،إلا أن مجلة دير شبيجل أكدت أن التركي تراجع عن المشاركة في المسابقة.
"لا يصدقها عقل"
وتعليقا على المسابقة، وصفت بعض الصحف التركية ومنها صحيفة "صباح"هذه المسابقة بأنها "لا يصدقها عقل" وأنها ستثير القلق والاضطراب لدى المسلمين مثلما أثارت الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم الجدل عندما نشرت ببعض الصحف الدنماركية عام 2005.وفي بريطانيا قالت جريدة "ديلي تليجراف" على المسابقة: "إن المسلمين البالغ عددهم 3 ونصف مليون في ألمانيا لن يروا الأمر مجرد مزاح وسخرية مثلما تريد المجلة أن تثبت ذلك من وراء المسابقة، بل إن الأمر من المتوقع أن يثير الجدل لدي مسلمي ألمانيا وحتى للمسلمين في العالم".لكن مدير المتحف "أشيم فرينز" أكد أن هدف المسابقة بيان إلى أي مدى يمكن للألمان أن يذهبوا في مجال السخرية والمرح؛ حتى يكون ذلك ردا على المزاعم والصور النمطية لدى الآخرين بأن الألمان شعب يفتقر لروح الدعابة والمرح.
كلمتان أقولهما .. الأولى للمسلمين .. والثانيه لغيرهم
أيها المسلمون والله ما استهزأ الغرب بنبيّنا صلى الله عليه وسلم الا بعد ان استهزأنا به قبلهم ....بعد ما قصّرنا في تبليغ رسالته وتركنا نهجه وتبعناهم ...
أيها الغرب أريحوا انفسكم لن تنالوا من محمد صلى الله عليه وسلم مهما حاولتم واعتبروا بكل محاولاتكم التي ذهبت من قبل سدى ...
"يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون''