السلام عليكم
كثيرا ما يجد الإنسان نفسه أمام مواقف محيرة تضطره إلى أن يقف أمامها برهة من الزمن ، لاسيما إذا تعلق الأمر بانفعالاتنا الداخلية ، و بعواطفنا العميقة .
فهذه القصة بالرغم من لا واقعيتها إلا أنها تبرز جانبا هاما من الإنسان الواعي و موقفه من الحب ، فما هو موقفك بعد قراءتك للحادثة ؟؟
تبدأ أحداث هذه القصة عند انطلاق أحد الشباب مع حبيبته على دراجته النارية في إحدى الطرق السريعة في حدود السابعة مساءاً حيث كانت السرعة حوالي 180 كلم في الساعة. طلبت منه الفتاة أن يتمهل لكنه طمأنها : لا تخافي لن يحدث شيء ...
و واصل طريقه يضاعف في السرعة ثم سألها فجأة : هل تشعرين بالبرودة قالت : نعم فقال لها : انزعي خوذتي و ضعيها على رأسك فرفضت ذلك لكنه أصرَّ على الأمر فوضعت الخوذة على رأسها ، ثم سألها ثانية : هل تحبينني.. ؟ فأجابته بصدق : نعم ، فسألها مرة أخرى : ما مدى حبك لي ؟؟ فقالت له : حتى الموت.... فابتسم الشاب و برِقت عيناه سعادةً ، ثم قال لها : أنا أشعر بالبرد فضميني إلى صدرك ، فقامت بذلك ...قال : بقوة أكثر ، ففعلت هي الأخرى كذلك.
و ما هي إلا لحظات حتى تحول الأمر كله إلى مأساة و انقلبت الدراجة بمن عليها بسبب عطب في المكابح فتوفي الشاب نتيجة رجة في رأسه... و نجت الفتاة لأنها كانت ترتدي الخوذة.... و بعد استيقاظها في المستشفى و سماعها بأمر حبيبها أدركت أنه عندما اكتشف أمر المكابح أمرها بارتداء الخوذة لتنجو هي من الحادث و فضل موته مقابل حياتها و أراد أن يسمع كلمة أحبك للمرة الأخيرة و أراد أن تضمه لآخر مرة في حياته....
فما رأيكم في الحادثة ؟؟؟