هده المنطقة هي منطقة في نقرين ...

مقطتفات من كتاب * طرق الحج خلال القرن التاسع عشر من الصحراء الى بوغاز جبل طارق * للدكتور مصطفى عبد الله الغاشي . جامعة عبد المالك السعدي . كلية الاداب والعلوم الانسانية - تطوان .
( أحمد القادري([11]):

على الرغم من انطلاق الركب من فاس، فإن القادري لم يلتحق به إلا بمدينة تازة يوم 28 جمادى الثانية، حيث انطلق الركب يسير طول اليوم ويتوقف عند الغروب للراحة.

بعد مدينة تازة يتوقف الركب للمبيت بالنعيمية، وفي اليوم التالي عبر وادي ملوية قرب قلعة جرسيف، حيث استمر في السير حتى وصل تافراما حيث نزل الركب للمبيت وحل عليهم شهر رجب، وفي الغد قصد الركب العريعرة، ثم بعدها فم بزوز، ومنها إلى قرية المقام حيث ضريح الولي سيدي علي بن سامع، ثم ثنية، فعوينة بني مطهر، ثم قرية الشع حيث آبار السلطان، بعدها قرية أبي الضروس، ثم جبل عنتر، ثم مثرية عنتر، ثم تيسمولين، فالمقربة، فالمحيا، ومنها إلى عين ماضي، ومن عين ماضي يتوجه الركب إلى صرف، ثم قرية الأغواط، ثم وادي الفج، ثم قرية عبد المجيد التي بدخولها يكون الركب قد قطع نصف الطريق بين فاس وطرابلس. وبعد قرية عبد المجيد يتوجه الركب إلى المبادة ثم قرية سيدي خالد النبي، ثم قرية أولاد جلال. وقد وصل الركب إلى بسكرة الجزائرية يوم 24 رجب. وقد أقام بها الركب يومي الأحد والاثنين، ثم ارتحل منها صبيحة يوم الثلاثاء، حيث نزل بقرية المسيء، وبعد مسيرة يوم وصل الركب إلى منطقة المنصق، ومنها في الغد الموالي قرية زريبة الوادي. وفي فاتح شعبان وصل الركب إلى وادي غيسران، فباب إفريقية. وفي الغد قصد نهر تمغزة، ومنها إلى حامة توزرت بتونس. وخلال النهار دخل توزرت، ومنها في الغد الموالي وصل زاوية سيدي أبي هلال ثم زاوية الرمل، فحامة قابس، ثم قابس، ثم قرية عراما، فمليئة، ثم الزاوية ثم زنزورة. وقد دخل الركب إلى طرابلس يوم الأحد 17 شعبان، وظل بها واحداً وعشرين يوماً قبل أن يواصل الطريق باتجاه مصر


نقرين ارض وانسان