قصة حب ابكت العالم كله...! ارجوا الدخول

اسعد الله ايامكم بكل خير .......! ! !

اضع بين ايديكم هذه القصه الواقعيه والتي ابكت العالم :

وركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع من الخيال ..

== دارت احداث هذه القصه بين شاب وفتاه..محمد وسارة .. يعشقان

بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه ..

== وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور



((هذه البدايه والآن تابعوا القصه ))

كان محمد وسارة يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من

عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو ..وكانا يعيشان الحب

باجمل صوره ..فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم ..

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري ..

وفي يوم من الايام ذهب امحمد الى الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء

ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته سارة

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها ..

وفي اليوم التالي اتت سارة لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح

الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في

وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن

بالحسبان بينما كانت سارة تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الحوامض

الكيميائيه وفجأه..وقع الحامض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى

كل من في المحل مسرعين اليها وقد راوها بحاله خطره واسرعوا

بنقلها الى المستشفى وبلغوا محمد بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل ؟؟!!لقد تركها ومزق كل

الصور التي تذكره بها وخرج من المحل .. ولا يعرف اصدقائه سر هذه

المعامله القاسيه لها !!ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى

للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتان بجمالها

الساحر ..خرجت سارة من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى

المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي

تركها وهي باصعب حالاتها ..حاولت البحث عن محمد ولكن لم تجده

في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده دائما ..فقالت في

نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ..

ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه

بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها

وهي في محنتها ..وفي حينها ارادة سارة ان تتحدث اليه ..

فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي ..وكان العجيب في الامر ان محمد

لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها .اتعلمون لماذا ؟؟هل تصدقون ذلك

ان محمد لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت سارة ذلك بعد ان نهض

حبيبها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع ....

اتعلمون لماذا ؟؟..اتعلمون لماذا اصبح محمد اعمى ؟؟اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون سارة ؟؟اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ؟؟؟

اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب ؟؟؟..لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء ...اتعلمون ماذا فعل الشاب؟؟!!! لقد تبرع لها بعيونه.!!. نعم ...لقد تبرع لها بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه ...

وبعدها ابتعد محمد عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع

اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء !!! فماذا حصل لسارة عندما

عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف

من عيونها بلا انقطاع ومشى محمد من امامها وهو لا يعلم من هي

الفتاة التي تبكي وذهب بطريق وذهبت هي بطريق آخر ..

يا الهي !!!هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه !!!!!!!!

مع تحيات محمد الأمين

والله ممكن لان الحب الصادق انتظر منه كل التضحيات
لكن نهايتها حزينة مشكووووور محمد الامين ع القصة الجميلة

مشكوووووووووووووور

والله ممكن لان الحب الصادق انتظر منه كل التضحيات 
لكن نهايتها حزينة مشكووووور محمد الامين ع القصة الجميلة

والله اخي قصة جد مؤثرة انتظر من حبيبك كل شيء الا الخيانة
اجمل شيء ان يكون الحب بهده الدرجة

قصة مؤثرة جدا بالفعل مثل هذه المواقف لاتحدث كل يوم

توجد قصة اخرى وهي تشبه هذه القصة قليلا وهي ان هناك زوجين يحبان احدهما الاخر بجنون فمرضت الزوجة بمرض التهاب الكبد وكانت ستقام لها عملية يوم عيد ميلادها فقدم لها زوجه قطعة من كبده ونجحت العملية لكن النهاية انهم انجبوا صبيان وبنات

مشكور اخي لكن انا لا اصدق هذه الحكايات ابدا ان لم ارها بعيني او لم تحصل لي