إن المتمعن في موقع نقرين يرى أنها تقع في كنانة السهوب والصحراء وهي واصلة بينهما ، وتشترك فيهما الاثنتين بحيث ان هواءها مزيج بين المناخ القاري والمناخ الصحراوي ذي جعلها منبت كل الاشجار والنخيل في هذان المناخان !!! تحديدا أي انه ينبت بنقرين من نباتات صحراوية كالنخل والباقل والتمام والحلفاء والسدر والطرفة وغيرها ، وما ينبت في التل كالاشجار المثمرة بانواعها والنباتات المختلفة .
كما أن موقعها يشرف على الصحراء مباشرة إبتداءا من ** هبطة كورداس ** فالقادم من وادي سوف مثلا وعندما يصل الى هذا المكان يحس تغييرا كبيرا في الهواء والمناخ !!! ويجد نوعا ما رطوبة تختلف عن التي في الصحراء . والعكس صحيح عند القدوم من الشمال او التل كما هو معروف .
كما انه توجد ملاحظة أخرى هي ان الذي يصعد قمة جبل ** مجور ** بقرب برج المراقبة الذي وضعته فرنسا أيام الاستعمار لمراقبة تحركات المجاهدين من وإى الحدود التونسية . يستطيع رؤية كل من - بن قشة . الدويلات . جارش . فركان . منطانة. غيسران . المرموثية . قار عواج . بوموسى . سوكياس . عقلة الشحم . بئر العاتر . والقرى التونسيةالمجاورة مثل سندس وغيرها -
كما أن تربتها هي مزيج محير والله .
فوالله إنها درة لا تستحق الاهمال ، وكان بإمكانها ان تكون في مصاف الولايات لما لا بالنظر الى ما حباها الله بها من خيرات عديدة وموقع هام وتاريخ عريق .
نبيل