يعيش الان بين ظهراني أبناء نقرين رجل مغمور يدعى محاته ، متميز في كل شيء في طريقة لباسه وفي طريقة عيشه وتفكيره . عرف بشعر الحكمة والزهد ففي كل مناسبة كان يؤلف قصيدة ، لكن للاسف فقد عانى الأمرّين . السخرية من بني قومه وتجاهل أشعاره ولم يفكر أحد من أهله او أقربائه في جمع قصائده لكي تبقى تذكر اسمه المنسي . بل أن العديد منهم جعلوا منه مجنونا !!!
والله إخوتي الكرام لو تحتكوا به وتسمعوا شعره لأنصفتموه . لكن كما يقال ** لا نبي في قومه ** هو يكتب الشعر الشعبي الملحون كما يسمى ، لكنه بعيد كل البعد عن الشعر الذي نعرفه من بعض المتشعرين الذي لا يصلح شعرهم إلا للغناء . لكن شعر محاته ينطق حكمة ونقدا لاذعا للواقع المر . فقد قال في الحكمة والدين والزهد والسياسة والمناسبات الدينية والوطنية وحتى الاحداث الوطنية والعالمية .
هو الان ينتظر لفتة من مثقفي نقرين لعلهم يساعدوه في جمع أشعاره وتخليد إسمه بعد أن بلغ من الكبر عتيا ، حتى يبقى رمزا يشرف نقرين في كل المحافل . كما أرجوا من المعنيين من أعضاء المنتدى زيارته وسماع بعض اشعاره وعندها ستحكموا بأنفسكم عليه
.
نبيل