لم اكن ادري سؤالك
انه الجريء الذي تخطى رقبتي وراح يفتح محفظتي

ألم ظل اليوم يجرفني
الى قدر قد رضيت به
سؤالك اليوم اعاد لي ذكريات ماضي السنين
اعاتبك اليوم ...اعاتبك

وساشكيك ...ولكن الى من...؟
لست ادري
انا هكذا دوما أتألم
فلماذا تعيد ذكريات

اعادت الي حنين الاهات
سأشكيك... سأشكيك حتى وان هزمتني العواطف التي احبتك...؟
آه منك على اختيار السؤال
هزم كل ما املك من إسرار على مواصلة الحياة
وراح يمزق كل الاهات
سؤالك اليوم ضيع في كل الكبرياء
واعاد لي ضعفي وانهزامي امامك
ورحت اختار الكلمات اجيب او لا اجيب...حائر انا
تاهت بي اللحظات... وأنا ألملم الذكريات ...ببكاء الشوق اليها

اقاسم الدموع على كفيا

وأجرها على خدي مسحا وتارة عدا على صدري
نعم بكيت عندما رأيت حبيبتي تموت
يدايا مكبلتان بضعف الهزيمة امام ارادة الله
ماتت حبيبتي عندما عانقت روحها بالندم
يومها وشاوش الحوار جعلني اخاصمها
ورحت اميل وجهي عن وجهها وهي تتوسل باسم عنفوان الحب
الذي اهدتني اياه
لكن كبريائي الملعون لم يقل لها حتى سلام
وهي تترجى بكل دمعة سالت من لهفة حب
مشيت وانا كلي جبروت
وهي تمد يدها وتقول احبك ...يجب ان تعود
جلست المسكينة تحمل محفظتها
تطارد شعرها الذي التف بالدمع على وجهها
جلست طويلا تتأمل خطايا وانا ذاهب
الى بعيد ...حتى غروب الشمس

غادرت حبيبتي

غادرت حبيبتي بكل انواع الكبرياء

آه منك...آه منك

لاح سؤالك الى ذكرياتي
جلست ...حائرة ...مذهولة ...باكية
وعاد الليل يزاحم نهاره
وفي نفسي ندم
اتساءل ماذا فعلت ...ندمت ...صداع برأسي
ضيق بصدري ماذا افعل
فكرت في الانتحار ...في الرحيل في كل شيء يبيح لي قتل كبريائي
او يعيد لي حبيبتي
وساوس النفس تدفعني احيانا الى دق بابها
لكنه المستحيل وهذه التقاليد
انقطع الوصال وصرت الوحيد البعيد
ممدود على الفراش اقلب الرجل على الرجل
اعصر الاصابع
اعض على الشفاه
كل شيء
لا اريد الكلام ...الباب مغلق ...ممنوع الدخول
لا اريد شيء دعوني
افكر تعود او لا تعود
ودق الباب ...مرة ومرات
قررت ان لا أفتح الباب

إفتح إسلام إفتح..............لا أفتح
وبهمسة حزينة ...وصوت خافة حزين يتسرب من شقوق الباب
...........ماتت افتح ...ماتت...ماتت
وقفت على ركبتيا انظر الباب

...لا استطيع مستحيل لا... لا
ماتت كيف.....لا استطيع ان اكمل دعني ارجوك

ساشكيك ......ولو في آخر العمر

كم هي رائعة تلك الخاطرة
وأنا أقرئها وقلبي منشرح لها
كم رائعة هي والله
مليئة بالأحاسيس والمشاعر
الصادقة
وأنا أقرأها وكأني موجودة لأري
داك الألم والحزن
والله خاطرتك هده رائعة تجلب
القارئ الي خيال واسع لا نهاية له
مشكووووووووووور اسلام علي الخاطرة ننتظر جديدك

شكرا اشواق ومانويلا
غمرتموني باحاسيسكم الفيضة التي مزقت قلبي لهفة لسماعها منكم مباشرة والله انتما الافضل بهذه الاحاسيسالتي تملكونها
شكرا لكما

شكرالك يا مبدع

شكرا اسلام واشواق ومنال نتمنى لكم التوفيق
مشكور اخ اسلام على الاطلالة الرائعة
أسمى أنواع الحب :الحب بدون أمل أو هدف
قد تنمو الصداقة لتصبح حبا ولكن ....الحب لا يتراجع ليصبح صداقة
كن كالمطر اينما وقع نفع
زهور العالم لا تكفى لكلمة صدق
لو لم تكن الحياه قاسية لما ولدنا ونحن نبكي